الشيدوكان فى مصر ..
أدخلت رياضة الشيدوكان إلى مصر فى عام 2000 بواسطة د. سامى المسلمى وهو من المحاربين القدماء ومارس معظم فنون الدفاع الذاتى كهاوى وهو حاصل على دكتوراه الفلسفة فى موضوع تنمية وتطوير المهارات الفردية القتالية للمقاتلين بالاستعانة بفنون الدفاع الذاتى المختلفة. وقد شارك د. سامى المسلمى فى بطولات ودورات ومؤتمرات فى بلاد مختلفة مثل ألمانيا وفرنسا والبرتغال وليتوانيا وإيطاليا واليونان وسويسرا، ومعظم الدول الأوربية وهو حاصل على عضوية شرفية دائمة فى الاتحاد الأوروبى للشيدوكان بعد موافقة الجمعية العمومية للاتحاد الأوروبى وعين رئيساً لفرع الشيدوكان فى مصر وكذلك مسئولاً عن تعيين
رؤساء
فروع فى الدول المجاورة وقد منحه الاتحـاد الأوروبى
للشيدوكان المصرى منحة تدريبية مجانية للعدد والوقت الذى يتق مع متطلباتنا. وقد تقابل د. سامى المسلمى مع السيد يوشيحى سو ينو رئيس الاتحاد العامى للشيدوكان ورئيس الجمعية العالمية للشيدوكان فى بطولة ألمانيا المفتوحة فى شتوتجرت عام 2001 حيث أيد سو ينو إقامة اتحاد للشيدوكان فى مصر ليكون نواة لنشر هذا الفن وتشكيل اتحادات فى الدول المجاورة العربية والأفريقية وقد شارك الشيدوكان المصرى فى عدة بطولات فى ألمانيا وفرنسا وليتوانيا وبولندا وقد وقع على عاتق د. المسلمى مهمة تكوين اتحاد للشيدوكان فى مصر وتطوير هذا الفن وهو الأمر القائم حالياً واتخاذ الإجراءات القانونية لذلك حيث صادفه معوقات كثيرة ويقوم بالتغلب عليها، كذلك وقع على عاتقه نشر هذا الفن فى البلاد المجاورة حيث لم يتواجد هذا الفن بعد وله الحق بناء على السلطة المفوضة له أن يعين رؤساء أفرع فى هذه الدول وهذا يعتبر سبق لمصر وتقدير كبير من مختلف دول العالم المشتركة فى هذا الاتحاد الدولى وهذا يعطى الريادة لمصر فى ذلك
وبالرغم من دخولها مصر متأخراً إلا أن اللاعب المصرى له مقوماته الخاصة التى ينفرد بها عن أى لاعب فى العالم منها الاصرار والتحدى والروح المعنوية العالية والدليل أنه تم تشكيل فريق قومى خلال عامين فقط استطعنا به أن نفوز ببطولة العالم للشيدوكان وهو ما وصفه رئيس الاتحاد الدولى جيل ريتشارد بالمعجزة قائلاً بالحرف الواحد : اللاعب المصرى من أقوى اللاعبين على مستوى العام كله لكن تنقصه اللياقة البدنية ونسعى جاهدين على نشر اللعبة داخل الأندية وبالفعل أصبح لدينا ما يقرب من 3 آلاف لاعب ولاعبة يمارسون اللعبة فى مصر ونسعى جاهدين إلى تشكيل قاعدة من الناشئين للارتقاء باللعبة خاصة أنها لعبة تسمو بالنفس وتحترم المنافس فقواعدها عبارة عن مزيج من الحركات المثيرة المتواجدة فى الألعاب الأخرى مع استبعاد أية حركات قد تؤدى إلى إيذاء المنافس وتخرج باللعبة من مجالها الرياضة الأخلاقى وأتمنى أن تنشر اللعبة فى مصر خلال السنوات القادمة وأن تتواجد باستمرار على الساحة الدولية مثلما تحرص اسرائيل على ذلك
وسوف نحرص فى الفترة القادمة على إقامة دورات تدريبية للحكام والمدربين وإعدادهم تحت إشراف الاتحاد الدولى والعمل على نشر اللعبة مع الاستعانة بأساتذة متخصصين من أجل خلق كوادر وكفاءات قادرة على إثبات جدارتها والانطلاق للعالمية
(بطولة العالم الاولى بمصر عام 2002 بالصالة المغطاة رقم 4 فى استاد القاهرة)
